الفضول سلاح ذو حدين .
الفضول,صفة فى الكيان البشرى يمكن ان توظقها للبناء,ولتحقيق النجاح فى مختلف اوجه الحياة ... كما ان يمكن ان توصلها لل الاءسائة الى الاخر ,بل وتدميره.
فالفضول ,درجة عالية من حب الاستطلاع تدفعك الى بذل جهدك لكى تحصل على المزيد من المعلومات عن الاخر فيما يخص نواحى حياتة ,او عن موضوع معين يهمك ان تلم بكافة نواحية,
الفضول الدراسى.
ولذلك,فاْن توظيف الفضول للاستفادة منه فى الدراسة ,يدفعنا الى الاطلاع على المزيد من المراجع المكتبية ,مما يسهل علينا طريق التفوق والتميز على باقى الزملاء.
الفضول فى العمل ,
اما فى مجال الاعمال,فاْن توظيف الفضول بطريقة ايجابية ,يدفع الى النجاح والتالق,
فمثلا فى المجال الصحفى ,تعتبر صفة الفضول الصحفى هى اسا وركيزة نجاح الصحفى وبخاصة فى مجال التحقيقات الصحفية .
فاْن الحاسة الصحفية ترشد الصحفى الى موضوع الساخن الذى يهم القارئ ان يتتابعة فى ذلك الوقت المعن ثم يقوم الفضول الصحفى بدفعة الى البحث الجيد فى تفاصيل الموضوع الحى بين يدية ,والى القاء الاسئلة الذكية التى تنير له الضوء لكشف الحقائق وهكذا وبفضل الفضول الصحفى الايجابى يخرج ذلك الصحفى بانجح التحقيقات الحية وبافضل الموضوعات التى تشبع فضول القراء وترضى حبهم لمعرفة الحقائق الخافية لا حدث الساخنة .
اما فى دنيا الاعمال الحرة فاءن التاجر المتمرس او الشاب الذى ينوى ان يقيم مشروعا عمليا جديدا لابد من ان ستفيد من فضولة لكى يعرف الكثير من الاخبار والاسرار التى تتعلق بالسوق وبكل ما يخص نوع البضاعة او المجال التجارى الذى ينوى ان يدلى بدلوه فيه .
وكلما عرف اكثر ضمن تفادى تعرضة للخسارة ووثق من ان يحقق ربحا مضمونأ ..وامن تقلبات السوق والتجارة وهكذا ,ويمكن استثمار الفضول الايجابي الهادف للخير لتحقيق النجاح فى الحياة والاعمال ,
كن ذكيا ولا تقع فى برثان فضولى لا يقصد خيرا ...كيف؟
اولا :لاتلق الكلام جزفا :
لا باس من اجابتك عليه بصراحة ولكن لتكن صراحتك صراحة الاذكياء وليست صراحة الذج .
وبيتعبير اخر فائنك تبين وتوضح معانى المعلومات التى تفصح عنها لكن فى ضوء ما تفتفوة به من كلام وما ياتى عن مواقفك من نتائج فى حياتك العملية وفى علاقاتك بالاخرين
ثانيا : يجب ان الفضفضة بقدر
ثالثا لكل مناسبة ما يناسبها
رابعا ركز على هدفة
الحل البيسط
ان لكل منا درجة من درجات الاستعداد لتقبل اسئلة الفضولى ععن العمل او البيت او الاسرة وغيرها
والتعامل معها بدون خسائر
اما اذا وقعت فعلا فى برثان فضولى وسئلك سؤالا لا ترغب فى لاجابة عنه فما عليك سوى ان تقول له لا ترغب فى الاجابة نعه فما عليك سوى ان تقول له ببساطة شديدة وابتسامة هادئة معذرة فانى لا ارغب فى الاجابة على هذا السؤال اذا لم تكن عندك مانه ثم تطرق الى موضوع اخر فى مجال اخر
مع تحياتى الكاتب/ موسى
